من القلب / الذكرى السادسة والعشرون لرحيل والدي محمد بديع سربيه
فنانون: مي سربيه شهاب
الذكرى السادسة والعشرون لرحيل والدي محمد بديع سربيه

الذكرى السادسة والعشرون لرحيل والدي محمد بديع سربيه

تمر اليوم الذكرى الذكرى السادسة والعشرون لرحيل والدي

محمد بديع سربيه
...يقال مع الأيام تنحسر الأحزان ،وتتقلص الذكريات تخطفها دوامة الحياة...ولكن معه تتكسركل قواعد النسيان ، فمعه كانت الحياة وردية وأحيانا كثيرةكأنها قصة من كتاب الأساطير كتب سطورها بحبر ألوان الإبهار ...

القيم ،الطيبة،الرقي ،الابداع في قلمه،التفاني في العمل والتفاؤل كلها كانت عناوين في حياته اليومية ،في الصحافة العربية واللبنانية كتب صفحات مضيئة بالمجد سواء من خلال مجلة "كل شيئ"السياسية ،او من خلال مجلة"الموعد" و "نورا" و مجلة "أيوب"التي كانت مخصصة للأطفال ،كان من رواد الصحافة ،أسس مدرسة في مهنة البحث عن المتاعب عنوانها الصحافة النظيفة المبدعة ،ونجاح مدرسته أراه كل يوم ،وأنا أقرأ كتاباته وصوره يتداولها قراؤه ومحبوه على مواقع التواصل الاجتماعي ، أبي عندما كنت معنا ..كانت الحياة أحلى ،كانت الصحافة أرقى ،كان الفن أجمل وكان لبنان حلما في ذكرى رحيلك أذرف الدموع وأنثر الورود وأقول لك مازلت في قلوبنا وقلوب محبيك.